samedi 30 juin 2007

فلاسفة ... سيدكرهم التاريخ

الفيلسوف الألماني الكبير : امانويل كانط
امانوئيل كانط فيلسوف بروسي (ألماني) ولد في كنجسبرج والتحق بمعهد فريدريك الديني في العام 1732، وفي العام 1740 التحق بجامعة كنجسبيرج. درس اللاتينية والأدب في المعهد ودرس الفلسفة والرياضيات وعلوم الدين والفيزياء في الجامعة. وفي العام 1755 حصل على شهادة الماجستير وعمل مدرسا في الجامعة التي تخرج منها. بقي مدرسا مدة خمسة عشر عاما قام خلالها بتدريس العديد من المواضيع ومن ضمنها الميتافيزيقا والمنطق والرياضيات وعلم الأخلاق، وفشل في ان يصبح أستاذا حتى العام 1770 حين فرغ كرسي المنطق والميتافيزيقا وعين فيه. استمر بالعمل في الجامعة حتى العام 1796.
اصبح عضوا في مجلس الشيوخ الأكاديمي في العام 1780. وفي العام 1787 صار عضوا في الأكاديمية الملكية للعلوم في برلين.
توفي في عام 1804 ودفن في قبو الأساتذة في مقبرة الجامعة. ومن ثم أقيم له ضريح في العام 1880 ونقشت على جداره عبارته الشهيرة التي أنهى بها كتابه "نقد العقل العملي": "السماء المرصعة بالنجوم من فوقي والقانون الأخلاقي في باطن نفسي".
كان كانط ذا نزعة عقلية واهتم بالعلوم الطبيعية التجريبية، لكنه اتخذها منطلقا من أجل تكوين نظرة فلسفية شاملة للكون ولما نعرفه عنه. وقد انتقل إلى تحليل المعاني العقلية المجردة (التصورات). وكان إيمانه بقدرة العقل شديدا جدا إلى حد اعتبر معه ان إمكانية المعرفة العقلية غير محدودة.
انقسمت حياة كانط الفكرية إلى مرحلتين أطلقت عليهما أسماء المرحلة قبل النقدية، والمرحلة النقدية المرتبطة بمؤلفه "نقد العقل المحض"، والذي عمل فيه كانط على دراسة العقل البشري المجرد، أي غير المرتبط بالحس والتجربة. وقد طور كانط في هذا المؤلف مجموعة من المفاهيم التي تعبر عن مراحل المعرفة، من مثل المعطيات القبلية (apriori) الضرورية من اجل ان تتم المعرفة العلمية، مثل الحس والتجربة، والمتعالي (transcendental) السابق للتجربة ولكنه موجود في نطاق العقل، ويشكل شرطا قبليا للتجربة. وميز كانط بين العقل (Vernunft) والفكر (Verstand) الذي هو ملكة التفكير في موضوعات الحس وهو معرفة تصورية، أما العقل فهو التفكير فيما هيأه الذهن وهو ملكة المبادئ والاستدلال.
ويعمل كانط في كتابه الذي يشكل بحثا في نظرية المعرفة أو في العقل النظري (العلم والفلسفة) على بيان فساد كل من التيارين التجريبي والعقلاني. الأول لقصوره، والثاني لتجاوز حدوده.

lundi 18 juin 2007

أمثال عربية

المرء كثير بأخيه

وَتِلكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَينَ النَّاسِ (قرآن كريم آل عمران
140
تَحسَبُهُم جَمِيعًا وَقُلُوبُهُم شَتَّى (قرآن كريم الحشر14
أحمد البلاغة الصمت حين لا يَحْسُنُ الكلام
إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
اذا كنت ذا عقل ولم تكن عالما فأنت كذي نعل وليس له رجل
ولا خير في حسن الجسوم وطولها إذا لم يزن طول الجسوم عقول
كن لينا من غير ضعف وشديدا من غير عنف
اللّبيب بالإشارة يفهم
كما أن السؤال يُذِلُّ قوما كذاك يُعِزُّ قوما بالعطاء
باع كرمه- أي عنبه - واشترى معصرة
وللأمثال .... بقية

lundi 11 juin 2007

همسات محموم


قولي ذاك الكلام

مزقي الصمت الأثير

و أبعثي رسولك

الي بالحرير

فأنا لا أود سواك

ولا أود أن أعيش بعيداً عنك

أو قريباً من سواك

فلا تبخلي علي بالكلام

فأنا عبدك الأسير

هذه الكلمات أهديها الى التي أحب، فلطالما عشقتها، لكن الصمت كسا هذا الغرام ... فلم أعد أعرف وجهه من قفاه ، اليك أبعث هذه التحية و اليك أبعث خالص متمنياتي ... الى اللّقاء ... الى الكلام نصبت عيناي له شرك
في النوم فعزّ تصيده

أبحث عن الفكرة الصائبة ، أحاول جاهدا القبض على معالمها ، لكني أتيه في دروبها ... هي التي سكنت محياي و سكنت صورتي ، فلم أعد أدرك من أي طينة أنا بعدما فقدت طينتي ... هي فكرتي و خاطرتي ، كلما فكرت الا و هاجمني وجهها ذو الصفات التي لا تدرك بالعين المجردة ، كيف أصفك أيتها الغائبة و أنا لا أعرف سوى اسمك ... أنت ملاك ... نعم ، ملاك في صورة بيضاء سرابية تسكن اللامنتهى ، كل شيئ يعبرك يبدو لي هيكلا نخرا : فهل أعبرك دون وجل ؟ و أنا أدرك أنك لا تستوعبي الهياكل النخرة
صعب... بل محال .. كل شيئ ببدو لي مماثلا لبسمة تهاجر عالم المثل لتسكن و جهك ، و كل شيئ يكبر في وجهك ليصيرصورة تكاد تتكلم و تعبر عما يجيش في صدرها .. كل شيئ يفقد حلاوته و طراوته حين يصطدم بشفتيك فهما أحلى من عسل الجنة ، ذاك الذي يقال أنه عسل مصفّى ... كل شيئ يتيه في دربك الذي يوصل الى المجهول ... كل من امتطى صهوة جواده و عبر جسر المودّة قاصدا مملكتك سيعود جثة هامدة ستعرض، فيما بعد ،على طبيب ليقوم بتشريحها ليؤكد أن صاحبها مات صعقا ... فهو لم يستطع أن يستوعب بهاء عينيك

samedi 9 juin 2007

ردًّ ... أو كلام في أوانه

قرأت في مدونة القلم الثقافي مقالا بعنوان : لا لتفوق الأجيال اللاحقة ، و أقول في هذا الاطار أنه العديد من الناس يعتبرون أن جيل اليوم هو جيل الانحطا ط و اللامبالاة وهذا كلام بعيد عن الموضوعية ، لأن اللامبالاة و الانحطاط ، التي نعيشها الآن هي من الثمار التي غرسها جيل الأمس ، ويجنيها الآن جيل اليوم ، نستطيع أن نقول أن رداءة هدا العصر هي من نتائج رداءة العصر الماضي ( من أين جاء هدا الغصن ؟ من تلك الشجرة ) هدا كلام ، أظنه ، منطقي لأن كل جيل سابق يمنح للجيل اللاحق قنديلا يستنير به
هذا الليل الدي نعيشه الآن هو من بقايا ليلكم الطويل
هذا الانحطاط الدي نتجرع علقمه هو انحطاطكم
هاتوا المشعل لنكمل الطريق ... و الا .... فاخرسوا
فخر الدين العثماني

jeudi 31 mai 2007

كتب


روح الحداثة كتاب ينطق بالشهادة في موضوع يشغل الناس ويملأ الدنيا، فيكشف عن الجوهر الفرد لمفهوم الحداثة الذي ابتذله المستعملون كثيرا حتى حملوه ما ليس له به طاقة، وأنطقوه بما لم يتفوه به. وليس هذا الكتاب يتيما أو غريبا فيما خطه طه من كتب قيمة، ولا يخرج عن البناء المعرفي الذي بدأ تشييده منذ أول سفر سطره، فهو استمرار في مسار واضح في ذهن الفيلسوف العربي المسلم، ولبنة في بناء محكم يوشك على التمام.

كلمات لها معنى


مسكينة هي المكسيك !! .. لبعدها عن الله ، ولقربها من الولايات المتحدة ! (الرئيس المكسيكي نورفيروديار) . . . . .يا أنت .. أيها الناعم كملمس أفعى .. الحار كنسيم الجحيم .. المثير كأعماق البحار أيها البعيد كمنارة .. أيها القريب كوشم في صدري.. أيها البعيد كذكرى الطفولة.. أيها القريب كأنفاسي وأفكاري .. أحبك .. أ ح ب ك !! (غادة السمان) . . . . .لم يكن عجيباً أن يعبد المصريون فرعون، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله ! ( نجيب محفوظ - ثرثره فوق النيل ) . . . . .أصلي فلا أدري إذا ماذكرتها .. أثنتين صليت الضحى أم ثمانيا !! ..أراني إذا صليت يممت نحوها .. بوجهي، وإن كان المصلى ورائيا !! (مجنون ليلى) . . . . .تستطيع ان تعرف ان اطفالك كبروا عندما يتوقفون عن سؤالك عن كيفية مجيئهم الى الحياة، ويرفضون اخبارك الى اين هم ذاهبون !! (اوروك) . . . . .سأقول لكل الشوارع: إني أحبك ! أهمس للعابرات الجميلات فوق مرايا دمي المتكسر: إني أحبك ! للياسمين المشاغب، للذكريات على شرفة القلب : إني أحبك للمطر المتكاثف، للواجهات المضيئة، للأرق المر في قدح الليل، للعشب : إني أحبك (عدنان الصائغ) . . . . .كل يوم أمشي ملايين السنوات الضوئيه .. بحثا عن قلم أوقع به على هذه الأرض .. فلم أجد سوى حذائي !! ( محمد الماغوط) . . . . .يستحيل تحصين أي أمر ضد الأغبياء ،لأن غباءهم مبدع !! (مورفي) . . . . .ومضيت أبحث عن عيونك خلف قضبان الحياه وتعربد الأحزان في صدري .. ضياعاً لستُ أعرف منتهاه ! وتذوب في ليل العواصف مهجتي .. ويظل ماعندي سجيناً في الشفاه ! (فاروق جويده) إنني لم أعكر صفو حياتهم أبدا ,, إنني فقط أخبرهم بالحقيقة .. فيرونها جحيما .. ! (هاري ترومان) . . . . .نعم سمعنا عطسة في غابر الأيام أطلقها مغامر رأى النظام غافلا.. فارتكب الزكام ! لولاه ماكان لنا .. أن نعرف الشئ الذي يدعونه كلام ! (أحمد مطر) . . . . .أي شئ في العيد أهدي إليك .. يا ملاكي وكل شئ لديك ! أسواراً أم دملج من نضار .. لا أحب القيود في معصميك ! أم وروداً و الورد أجمله عندي .. الذي نشقت من خديك ! أم عقيقا كمهجتي يتلظى .. و العقيق الثمين في شفتيك ! ليس عندي شئ أعز من الروح .. و روحي مرهونة في يديك ! (إيليا أبو ماضي) . . . . .ولو خيرت في وطن لقلت هواك أوطاني ولو أنساك ياعمري حنايا القلب .. تنساني اذا ماضعت في درب.. ففي عينيك عنواني ! (فاروق جويدة) . . . . .مأساة جورج بوش أنه كان قبل 20 سنة فاشلاً سكيراً و خطره كان على نفسه فقط أما اليوم فهو فاشل و صاح وخطره على العالم كله " ( صحيفة صنداي أكسبريس ) نقلا عن عضو في الكونجرس الأمريكي . . . . .ضعيني إذا مارجعت وقودا بنارك .. و حبل غسيل على سطح دارك هرمت فردي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع .. لعش انتظارك ! " ( محمود درويش ..

mardi 29 mai 2007

فخر الدين العثماني مع القاص المغربي الكبيرأحمد بوزفور
أحمد بوزفور في مرتيل
مساء أدبي راقي حضره الكاتب و القاص المغربي أحمد بوزفور بفضاء المركب الثقافي الاندلسي بمرتيل تحدث فيه الى الجمهور الادبي بالمدينة عن تجربته الادبية المتميزة ، وتلا امام الحضور قصته الجديدة المعنونة بالعازفة الزرقاء وقد نالت اعجاب الجميع.
وفي الا خير تم أخد صور تذكارية مع المبدع المغربي

مصطفى العوزي

lundi 28 mai 2007

شعر

سيدتي
الليل والضباب و الحلم
يسكن داخل أدغالي البعيدة
ابتسامة ترتوي
من فيض آهاتي
عبثا حاولت أن أراها
عبثا.. حاول الليل أن يشتمني
و أن يضرم في النار
عله يستضيئ بأجزائي وسط الأدغال
######
مسافة بيني وبين العالم المسحور
أنا في الربيع طفل
وفي الخريف كهل
و في الشتاء امرأة
تعبث بالظل المتوسد جذع العرعار
من أين أخرج سيدتي أفريقيا
و أنا لاأدرك كنهك سيدتي
أأنت جدار يفصلني عني؟
أم أنت الجسر الوهمي بيني وبين العالم المسحور؟
######
هذا الزنجي الأخرس
لا يسمع دقات القلب
و لا يسمع همس العين
هذا الزنجي
يرقص
حافياً
عارياً
الا من لحاف يستظل به
و أنا أبكي داخل منفاي
عل الأخرس يعزف لحنا نتقاسمه
#####
سيدتي
لون البن أسود
و لون الليل أسود
ولون عينيك أسود ، أسود ، أسود
و نحن يا سيدتي
في بلادي
كل شيئ عندنا أسود
و الصبح خفاش
يعيش في دجى الليل
أبعد من هنا أبعد
شعر : فخر الدين العثماني

jeudi 24 mai 2007

مختارات شعرية


في هذا الزمن المجنون ، إما أن تغدوا دجالا أوتصبح بئرا من أحزان. لا تفتح بابك للفئران . كي يبقى فيك الإنسان ! فاروق جويدة

مختارات شعرية

لا تصالح على الدم .. حتى بدم!لا تصالح! ولو قيل رأس برأس!أكل الرؤوس سواء؟ أقلب الغريب كقلب اخيك؟أعيناه عينا اخيك؟وهل تتساوى يد .. سيفها كان لك!!بيد سيفها أثكلك؟ أمل دنقل

مختارات شعرية


لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها.كيف تبكي أمَّةٌ أخَذوا منها المدامعْ؟؟ نزار قباني

مختارات شعرية


وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب هذا الشحّاذ ..ربّما لأنـه مِثلُهامقطوعٌ من شجرة !! أحمد مطر

مختارات شعرية

لم يعد يذكرني منذ اختلقنا أحد غير الطريق!....مرة أخرى على شباكنا نبكي ولا شيئ سوى الريح وحبات من الثلج على القلب وحزن مثل أسواق العراق مظفر النواب

mardi 22 mai 2007

ألبوم صور للأديب العربي الراحل ... نجيب محفوظ





























































































معذرة. أشعر بأنى كدرت شيئا من صفوكم ولكن ماذا تتوقعون من قادم من العالم الثالث. أليس أن كل إناء بما فيه ينضح؟
قالها نجيب محفوظ حين ألقى كلمته بمناسبة فوزه بجائزة نوبل للآداب سنة 1988



























توطئة





هذا علم بلادي ... هكذا علمونا في المدارس و نحن صغارا ...ً نرسم الجبال و التلال و السهول والهضاب.... هذه تضاريس بلادي














هذا شلال أوزود ... يخاطبنا الأستاذ ... هذا أجمل شلال في العالم ... تتدفق مياهه نحو الأسفل ( وهل هناك شلال لا تتدفق مياهه نحو الأسفل ؟ ) ... يسقي الربوع و ينشر رذاذ مائه بين الأغصان الظمآى











جلست زينب تتفرج على التلفاز؟؟






اصطاد عثمان سمكا ً كثيرا

سألت الأستاذ ، بشغب الطفل الذي يريد أن يعرف ،،، لماذا زينب هي التي تجلس لتتفرج على التلفاز ؟ و عثمان هو الذي يصطاد السمك ؟

lundi 21 mai 2007

عندما يتحوّل الله إلى جرعة من أفيون!
بقلم د. وفاء سلطان

الموقع المصدر: www.annaqed.com.

:::

خرجتُ من بلادي لا أعرفُ الله إلا خوذةً وبندقيةً ومهمةً عسكرية!

لم تكن ابنتي نجلاء قد بلغت الخامسة من عمرها عندما سألتني:

"ماما.. هل يحب الله أمّهُ؟" قلتُ: نعـم!

فكّرت قليلاُ ثم تابعت: "وهل يساعد الله أمّه في غسل الأطباق؟.." قلتُ: طبعـاً!

منذ ذلك الحين ونجلاء تحبني أكثر مما أحببتُ أمي لأنها تعرف أن الله يحبُّ أمَّـهُ. منذ ذلك الحين ونجلاء تساعدني في غسل الأطباق أكثر مما ساعدتُ أمي لأنها تعرف أن الله يساعد أمّهُ.

ليتني تعرّفتُ على الله بنفس الطريقة التي تعرفت بها عليه ابنتي نجلاء!! (للحديث تتمة. المقطع مأخوذ من كتابي "السجين الهارب")

***********

تزوّجتْ عمتي شيخَ الحي، وسكنت بيتاً صغيراً ملحقاً بسطح الجامع.

كان أبو علي رجلاً غليظاً، فظ القلب، شكوكاً، صعب المراس. لم أكن أحبه، وكان يبادلني نفس الإحساس!

شعور غريب انتاب كلاً منـا بأنّ الآخر يشـكّل خطراً عليه. كلما رآني ألعب مع ابنته في الزقاق، يتظاهر بأنه يفتش عن حجر كي يضربني، فأنطّ تسبقني قدماي، أو يتوارى هو خلف باب الجامع كي يؤدي فريضة الصلاة!

أذكر يوماً ذهبتُ وابنتَه إلى حانوتِ الحي كي نشتري لعمتي بعض الحاجات. نست سعاد ما أوصتها عليه أمها، فعدنا راجعين ووقفنا أمام باب الجامع. رفعت سعاد رأسها باتجاه شرفة البيت وصاحت: "ماما.. هل تريدين كوسا أم باذنجان؟

ردّ أبو علي عبر ميكروفون الجامع وهو يرفع الأذان: "كوسا يا رسول الله!.."

بعد أكثر من ثلاثين عاماً اتصلت بسعاد كي أطمئن عليها بعد أن سمعت أنها تعاني من مرض عضال، سألتها في سياق حديثي: "كيف حال الشيخ أبي علي؟"

ردّت بألم: "آخ يا وفـاء!.. أبو علي، أبو علي.. كوسا يا رسول الله!"

لو سألتَ أبا علي آنذاك: "ولمـاذا كوســا؟!.." لَـرَدَّ على الفور: "رواه مســلم وبُخاري!"

عند تلك النقطة يصمت كل شيء، يصبح السؤالُ ضربـاً من الارتداد، والقتلُ سيدَ الحوار!!

************

نزلت من القطار في محطة ترينتون، كي أستقل قطاراً آخر في طريقي من نيوجرسي إلى بنسلفانيا بعد أسبوع عمل مرهق قضيته في معهد "فيليشين، روثفورد، نيوجرسي". جلستُ في قاعة المسافرين أنتظر الموعد. على يميني عربة مليئة بالمكسّـرات يقودها رجل قصير، كبير الرأس، عريض المنكبين، خلته للوهلة الأولى من الهنود الحمر.

ترك عربته وتقدم إلى وسط القاعة ثم رفع الأذان: "الله أكبـر.. الله أكبـر.. قد قامت الصلاة.. قد قامت الصلاة.."

شعرت بالارتياح. اقتربت منه في محاولة للتحدث إليه علّني استردّ بعضاً من قوّتي.

"السـّــلام عليكم!.." ويردّ بدهشــةٍ: "وعليكم السـّــــلام!

هل تتكلّم العربيّـة؟
أقرأ العربيّـة فهي لغة قرآني.
وهل تفهمهــا؟
نعم.. نعم.. يتهرّب من السؤال ويتابع بالإنكليزية: هل تودّين الدخول في الإسلام؟..
بل أنا مسلمة.
تقدح عيناه كجمرتين ملتهبتين: أنت لست مسلمة ولا تنتمين إلى الإسلام!

من أنت كي تقيّمني؟! المؤمن الحقيقي لا يتعدّى على حقّ الله!
وبصوتٍ كهدير الطاحون يتابع بلا أدب: هل أنت مجنونة؟.. المرأة المسلمة تغطي رأسها ووجهها. تقبع في بيتهــا تربي أطفالها ولا تتجوّل في أرض غريبة بين الرجال.

والرجل المسلم يلبي دعوة الجهاد ولا يولي الأدبــار!!
لم يأبــه لكلامي، وازدادت طاحونته هديــراً: هل أنت مجنونة؟.. عودي إلى بيتك كي تربي أولادك!

نعم أنا مجنونة، لأنني توسّمت خيراً في رجل مدمن مهووس!.. أيها الأبله! لو عرفت نساؤكم كيف يربّين أطفالكم، لكانت الباكستان سويســرا الشرق، ولما سقطتم على أبواب هذا العالم شحاذين!
وبعربية فصحى لن يفهمهــا ولا يقرأها بل يتلوها كالببغاء، تابعتُ: لعنة الله عليك.. ما أشدّ جهلك!

دفعت حقائبي أمامي وتركته ورائي يفتش عن حجر كي يضربني، وصوته يقرقع في أذني: كوســا يا رســـول الله!

***********

ســكود طفل في صف ابنتي نجلاء. قال للمعلمة يوماً: أمي ليست قادرة على شراء الأدوات المدرسية اللازمة لمشروع هذا الفصل. في صباح اليوم التالي، عاد سكود ليجد على طاولة مقعده المجموعة الكاملة للأدوات اللازمة. سأل المعلمة مستفسراً: لمن تلك المجموعة؟!

وقفت المعلمة وسط الصف وسألت الطلاب: هل نسي أحد منكم أدواته على طاولة سكود؟ لم يرد أحد. فتابعت المعلمة: إذاً.. بإمكانك أن تأخذها طالما لا تعود ملكيتها لأحد من رفاقك.

أدركت نجلاء، كمــا أدرك كل الأطفال، في ساعة اللاوعي عندهم أن مسز ليديل قد اشترت لسكود أدواته، ولكنها لا تريد أن تجرح مشاعره أمامهم.

تبرّع الحاج حمد للجامع في حيّنــا بســجادة عجمية فور عودته من الحج. طبّلت الدنيا وزمّرت، وصار كرم الحاج حمد حديث الحي.

في حيّنــا أكثر من عشــر عائلات تتضوّر جوعاً، وثمن السـجادة العجمية كفيل بشــراء ملابس وطعام العيـد لجميـع أطفالها. ولكنّ أرض الجامع أحوج إلى الســجادة بكثيـر، فالله لا يمشي إلاّ على أرض من الســجاد!

*************

عندما يقع الإنســان ضحيّة تربية دينية قمعية متزمتة، ينشأ رافضاً لكل تغييـر يفرضه ظرف خارج عن إرادتــه، بغض النظر عن ضرورات ونتائج ذلك التغيير. مفاهيمه، تصرّفاته وتحرّكاتــه، تتقولب ضمن نظام فولاذي، جامد متصلّب لا يسمح بأي نوع من التجديد. ضمن كلاليب ذلك القالب الرهيب يتحوّل العقل البشري إلى آلة مبرمجة، لا تعطي ولا تأخذ، لا تضيف ولا تحذف!

ينتاب ذلك الإنســانَ إحســاسٌ وهمي بالأمان. يتخيّـل أنه أغلق على نفسه كل المصادر التي تهدد سلامته، وكل النوافذ التي تحمل رياح التغيير!.. يرفض السـؤال، يرفض الشــك والحوار، يتحوّل إلى بائع غشــاش يخزن بضاعته الفاسدة في صناديق حديدية ويفرضها بقوة على الناس. هو نفسه وفي اللاوعي يشك بمصداقية بضاعتــه، وشـكُّـه يدفعه في وعيه إلى مزيد من الانغلاق!

عندما يكون الإنســان نتاج قالب فكري متزمت وجامد ولا يقبل الانفتاح، يرى الحياة نقيضين، أبيض وأسود؛ هو الأبيض، ومن خرج عن مســاره قيــد شــعرة صار حالك الســواد!

كتبت مرة أقول: ارفعوا عن ظهري ســوط هارون الرشــيد الذي ما زال يأكل من جسـدي. ردّت علي سـيّدة عربية بما معناه: "أتريدين أن تكوني امرأة غربيّـة غارقة في الانحلال؟!"

لا يوجد لديهم خيار آخر: إذا رفضت أن أكــون جارية في بلاط هارون الرشــيد، فأنا بمنظارهم غربيّـة منحلّة الأخلاق!

لا يرون في الغرب إلا وكــراً للدعارة، ولا يرون أنفسهم إلا كلوحٍ ناصع البياض!.. وكنتيجة حتمية لمفهوم "النقيضين" يقع هؤلاء البشر ضحية لصراع نفسي قاتل، يتشتتون تحت وطأته بين عالمين؛ العالم الذي تخيّلـوه وسجنوا أنفسهم رهائنه، والواقع الذي يحيط بهم ويعجّ بالمتغيّرات!

ينعكس صراعهم على تصرّفاتهم، يشـتمون الغرب ثم يتزاحمون على أبـواب سـفاراته، يبتهلون إلى الله كي يفتح لهم دربــاً. يتركون وراءهــم الغالي والرخيص ويرحلون، يزجّون أطفالهم في حضن مجتمع طالما رفضوه وكرهـوه وأدانوه، وهم يدركون في أعماق أنفسهم، أنهم ومهما شــدوا الخناق، سيخرج الجيل الثالث – على الأكثر – من أحفادهم منصهراً في البوتقة الاجتماعية، غربي العقل واليد واللسان!

حتى المرأة الغربية نفسها التي يتهمونها بالعهر والانحلال، تلك المرأة تصبح مدرّسة لبناتهم ومرشدة نفسيّة وموجّهة اجتماعية، بل، والأكثر من ذلك، تصبح تحت القانون الغربي أحق منهم ببناتهم إن أساءوا لهؤلاء البنات!

يدركون ذلك لكنهم يتظاهرون بأنهم غير معنيين، شأنهم في ذلك شأن النعامة التي تدفن رأسها في الرمل وتطلق مؤخرتها في الهواء!

*** *** ***

الإنســان الذي يضع نفســه تحت وطأة هذا الصراع لا يمكن أن يكــون إنســاناً سليماً معافىً عقليـاً ونفســياً!

في الطبّ النفسي يعرّفون كلمة "جهاز" على أنه مجموعة من العناصر التي تلتصق ببعضها عبر روابط غاية في الدقّـة والنظام. أيّ ضغط خارجي على الجهـاز يســاهم في كسـر تلك الروابط معرضاً إياه للتفتت والانشطار. والجهاز العقلي لدى الإنســان لا يخرج عن نطاق تلك الحقيقة!

الضغط الذي يخلّفه الصراع بين عالمين. عالم متزمت، قاحل، صلبٌ، يهووه ولا يعطيهم شيئاً، وعالم زاخر حيّ مليء بالمتغيرات، يكرهونه، لكنهم يحتاجون إليه بدءاً بحبّة الأرز وانتهاء بملعقة الدواء. هذا الضغط يحطّم جهازهم العقلي ويحوّلهم إلى مرضى نفسيين معقدين مهووسين ومدمنين! يصبحون عالة بل خطراً على البشرية والبشر أجمعين!

هذا لا يعني أبداً أن الذين بقوا هنـاك ولم يرحلوا إلى الغرب قد نجوا من براثن هذا الصراع، فالشرقي يغلق أبوابه ونوافذه بحجة أنه يحمي نفسه من الرياح الغربية، بينما كل ما حوله، من حبّة الأرز في صحنه، إلى تلفونه النقّـال مصنوع في الغرب. إنه يعيش على مبدأ "عيني ترنو إليه وتبّـاً عليه!"

في أرشيفي صورة لمجموعة من الشـبّان الفلسطينيين الذين طردهم معمر القذافي عبر الحدود الليبية المصرية اثر توقيع اتفاقية السلام. في هذه الصورة بدا الشبان يحملون أحدهم على أكتافهم وهو يحرق العلم الأميركي ويرتدي في الوقت نفسه قميصاً قطنياً تزيّنه عبارة Chicago Bulls !! رهيبٌ هذا الصراع!

** ** ** **

قرأت ذات مرة مقابلة لأحد رجال الدين المعروفين، جاء فيها قوله: "نحن في البلاد الإسلامية لا نحتاج إلى برلمانات تمثل الشعب، فالله أنعم علينــا بقوانين جاهزة. أما في الغرب فليس لديهم كتاب ولا شرائع ولا قوانين، لذلك يضطرون إلى إنشــاء برلمانات لتنظم لهم حياتهم."

بعد المقابلة بعدة سنوات طالعتني صحيفة عربية بنبأ مفاده، أنّ طائرة تابعة للنظام الحاكم في إحدى الدول العربية قد قامت بنقل جلالة الشيخ المذكور إلى السويد حيث قام الأطباء باستئصال ورم خبيث استقر في قاعدة جمجمتـه. أطال الله عمر البرلمــانات الغربية كي تُطيــل عمر الشــيخ ويظل قادراً على تطبيق قوانين الله!

لو سمح جلالته ببرلمانات عادلة ونزيهة تمثّل الإنســان وتحميه، لالتصق أطباؤنا بمرضاهم هناك، ولوفّروا عليه مشقة السفر ومنّة بشــر لا شريعة لهم ولا كتاب!! رهيب هذا الصراع!!!

** ** ** **

سياسة "عيني ترنو إليه وتبّـاً عليه" حالة عقلية مَرَضيّـة تحتاج إلى علاج والعلاج مسؤولية كبيرة صعبة ومعقّدة، لن تستطيع البوارج الأميركية أن تقوم بها، بل يحتاج الأمر إلى معلم وكتاب!

كل مظلّة عسكرية تسقط فوق أفغانستان يجب أن تحمل معلماً وليس مقاتلاً!

كل شحنة يجب أن تتضمن كتـاباً وليس قنبلة!

القوة قد تحمي الســلام، لكنهــا لا تستطيع أن تصنعه!.. يستطيع أن يصنعه معلمٌ وكتاب.

معلم يعلم القراءة والكتابة، وكتــاب يبرهن: أن وضع المرأة في أي مجتمع هو المقياس الأول لحضارته!

** ** ** **

سقطت امتنا ضحية طغمة جاهلة، عبثت بدينها ودنياها، استغلّت الظروف التاريخية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي نجمت عنها، فاحتكرت عقول الناس، قزّمت تفكيرهم وأحالتهم إلى ضحايا إدمان ديني، بعد أن حوّلت الله في خلايــا دماغهم إلى جرعة أفيون حرقت يابسه وأكلت أخضره. كل قضية تخدم

مصالحهم يمررونها بسهولة عبر "مسلم وبخاري" دون حسيب أو رقيب بلا علم أو ضمير. وظَّفوا الله في مضابطهم، هم يسنّون ويدّعون أنه يختم لهم، وعلينا أن ننفذ دون أن نمتلك حقا بأن نعترض أو نشك أو حتى نسأل.

قبيل حكومة الطالبان كانت النســاء في أفغانستان تشكل 70 بالمئة من الجهاز التدريسي و50 بالمئة من الخدمات العامة و40 بالمئة من الأطباء. بين ليلة وضحاها، أصدرت طغمة جاهلة مهووسة مدمنةٌ فرماناً قِـيـدت بموجبه النســاء كالأغنام من أماكن عملهنّ وأٌلقي بهنّ في زوايا كهوفهنّ المظلمة، ليقبعن تحت سيطرةِ رجالٍ ارتفعت نسبة إدمان المخدرات بينهم خلال بضع سنوات من صفر إلى أربعة أخماس، ناهيك عن الإدمان الديني!

** ** ** **

أصدر وزير الصحة في تركيا مؤخراً قانوناً لا يُسـمَحُ بموجبه لأي فتاة أن تتقدم إلى مدرسة التمريض قبل التأكد من سلامة غشاء بكارتها.

احتجّت المنظمات الإنسانية واعتبرت الأمر خروجاً وقحاً عن الآداب والأخلاق.

صرّحت رئيسة مدارس التمريض في تركيا بقولها: لا نستطيع أن نضمن سلامة غشاء البكارة إلا بتنظيف عقل الرجل.

لا نستطيع أن نحمي نعجة في غابة إلا بقلع أنياب الذئاب!

** ** ** **

قارئ يسأل: من هي المرأة الناشز؟! ويجيب شيخ جليل (!!) على صفحات إحدى الجرائد الصادرة هنا باللغة العربية: هي المرأة التي ترفض أن تذهب مع رجلها إلى السرير، وتلك المرأة ستلعنها الملائكة حتى الصباح، وعندما تفعل ذلك تناديها حوريته من السماء، ويحكِ هو عندك إلى حين! وسيعود إليّ عاجلاً!

يجهل هذا الشيخ التركيبة البيولوجية الهرمونية والاجتماعية النفسية للمرأة، فيحوّلها بجهله إلى دمية خلقها الله من أجل إرضاء شهوات الرجل، وعندما تفشل في أداء تلك المهمة المقدسة (!!!) يسلّط عليها جيشاً من الملائكة يلعنها حتى الصباح! (كيف يساهم هذا الطرح في خلق العقلية الإرهابية؟.. هذا ما سأناقشه في مقالتي القادمة)

** ** ** **

عندما يسقط العقل البشري إلى هذا المستوى يشكّل خطراً على الجميع!

كيف يستطيع إنســانٌ أن يحبّ غيره قبل أن يحبّ أمّه وأخته وزوجته؟..

وكيف يستطيع شعبٌ أن يقيم سلاماً مع شعوب الأرض عندما لا يستطيع أن يقيم سلاماً مع نسائه؟!

يتساءل الأميركان في أعقاب التفجيرات الإرهابية الأخيرة: لمـاذا يكرهنا هؤلاء؟!! ويجيب المعتدلون: إنها السياسة الأميركية في المنطقة!

أودّ أن أطرح سؤالا اً آخر: ولماذا يكره هؤلاء نســاءهم؟!!

ستسطع كل الحقائق عندما يجيبون على هذا السؤال!

samedi 19 mai 2007

نصائح تربوية

إرشادات المذاكرة1- ضع لنفسك جدولاً زمنياً للمذاكرة و المراجعة وحدد أهدافاً يتوجب عليك تحقيقهـا وإنجازها يومياً ، فبذلك الجدول لن تُضيع الوقت . وأهم أهداف الجدول هي التي تنظم مواعيد الراحة والنوم والمذاكرة . و الإنسان الذي ينظم حياته يعيش حالة هادئة ومرتبة في إدارة الأمور وهذه القضية تنعكس على قوة التفكير وقوة الذاكرة إيجابيا بحيث يكون النسيان نادراً جداً لديه.2- قم بإعداد مذكرات دقيقـة ومركزة ومحكمة ومتميزة ( التلخيص ) للإطلاع عليهـا عند المراجعة . ويجدر بنا أن نذكر أن المذكرات المطبوعة يصعب حفظها ؛ لأنها تتسم بنمط وشكل واحد ، وذلك على عكس المذكرات التي يعدها الطالب بنفسه ويحرص على جعلها متميزة في كل صفحة من صفحاتها من خلال استخدام أقلام ملونة والجداول والأشكال التوضيحية والرسومات ووضع الخطوط تحت الأفكار المهمة . ومن شأن هذه المذكرات أن تساعد الطالب على استدعاء المعلومة التي ترتبط في ذهنه بعدّة أشياء كمكانها وموقعها والخط الذي سُجلت به .3- التركيز على المعلومات حين التعلم والحفظ: وذلك من خلال الانتباه والتوجه الجاد عند التعلم والحفظ وكذلك الممارسة والتمرين من خلال الواقع العملي لتثبيت المعلومات في الذهن. لأنه عندما تكون صورة الأشياء غير مثبتة بشكل جيد نتيجة لعدم التركيز تكون معرضة للتلف والنسيان تماماً مثل اللوحات المعلقة على الجدران عندما تكون غير مثبتة بالشكل المطلوب فهي معرضة للسقوط بأدنى عارض كالهواء المتحرك مثلاً.4- : إذا استصعب عليك أمر في أثناء المذاكرة لا تنس هذا الدعـاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحَزَنَ إذا شئت سهلاً )) واسأل عن كل ما يصعب عليك معلم المادة أو أي أحد له خبرة في ذلك وبعد ذلك يمكنك اختيار كتاب آخر يشرح تلك المسألة بشكل أيسر وأبسط وأسهل . وإذا كان الوقت ضيقاً فسجل مسألتك لتعود إليها فيما بعد . 5- كن جادا لأن الإنسان الذي لا يعيش الجدية في هذه الحياة الدنيا فانه سيستخف بالأمور ولا يبالي بما يدور حوله وبالتالي فإن الصور المطبوعة في ذهنه لا تكون واضحة المعالم في ذاكرته وعندما يريد أن يستحضر معلومة ما لا تكون جاهزة بكل أبعادها لأن هذا الإنسان منذ البداية لم يتعامل مع المعلومات المكتسبة بالجدية المطلوبة لذا يتعرض للنسيان المستمر.6- لا تكثر من تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر أو الاعتماد على السكريات والدهنيات والنشويات التي تزيد نسبة الدهن والسكر في الدم تترك آثاراً سلبية على الذاكرة وقوة التفكير وبالنتيجة حصول النسيان عند الإنسان.أو على الإكثار من تناول المنبهات كالكافيين (كالقهوة والشاي ) فكل هذه الأمور تمنحك قسطا من النشاط والطاقة سرعان ما يعقبهـا حالة من الخمول والارتخاء . 7- لا تزاول أي نشاط يأخذ منك وقتاً ومجهوداً كبيراً إلا في أيام العطلة الأسبوعية مثل لعب كرة القدم لكونها تحتاج إلى مجهود جسمي إلى وقت طويل وتحتاج بعد المباراة إلى راحة طويلة .وكذلك ابتعد عما يشغلك أثناء وقت المذاكرة من قراءة الصحف و مشاهدة التلفزيون ..وغيرهـا .9- وقت المذاكرة والمراجعة : أفضل وقت لذلك هي الساعات التي تقل فيها المنبهات و المثيرات و حيث يكون الجسم قد نال قسطـاً من الراحة.- لا تذاكر وأنت مستلقٍ على الفراش خشية النوم .- الجلسة التي تجلسها وأنت تذاكر لها أثر في درجة الفهم والتركيز ( اجلس الجلسة الصحيحة ) الاستعداد للاختبار1) لا تصدق ما قد يزعمه البعض عن أن أسئلة الامتحانات قد عُرفت . كذلك عندما تخرج من اللجنة وبعد الفراغ من الإجابة - لا تحاول مقارنة أو مراجعة 2) يجب أن تأوي ليلة الامتحان إلى فراشك مبكرا وإياك و السهر . 3) كرر النظر إلى جدول الامتحان حتى تتأكد من تاريخ الامتحان و المادة التي ستمتحن فيها والساعة والمكان4) اجعل توقيت ذهابك للجنة الامتحان منضبطا مع موعد بدء الامتحان - فلا تبكر كثيرا - حتى لا تمل الانتظار ، ولا تتأخر حتى لا تعرض نفسك للاضطراب واحتمال ضياع الوقت . 5) لا تذهب للجنة الامتحان وأنت جائع - من المهم جداً أن تتناول طعام الفطور - الحرمان من الغذاء يؤثر سلبيا على الحفظ . 6- على الطالب التأكد من وجود الأدوات اللازمة للاختبار مثل : قلم أزرق - قلم رصاص - آلة حاسبة - مسطرة - أدوات الهندسة . في قاعة الاختبارات1- ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة ؛ [ ولطلاب المرحلة الجامعية ] إذا احتوت ورقة الامتحان ( أي مادة دراسية ) على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الـحـل .2- لا تتعجل في الإجابة إن الإنسان العجول والسريع في اغلب أموره الصغيرة والكبيرة المهمة وغيرها يتعرض في الغالب إلى النسيان لأن تركيز الذهن على أداء العمل بصورة سريعة يسبب الإرباك في استحضار أوضح الواضحات وهذه قضية وجدانية وميدانية يعرفها الكثير من الناس. وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة ؛ لأنه عادةً ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم المطلوب . 3- إذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة اختيارية متعددة فإن معيار الاختيار إنما هو مدى فهمك للسؤال و قدراتك المعرفية و المنهجية و ليس إعجابك به أو صعوبته "يعتقد بعض الطلاب أن اختيار السؤال الصعب أفضل بدعوى أن التصحيح يكون أيسر و هذا اعتقاد باطل ".4- لا تتسمّر أمام سؤال ما ، وتظل عاجزاً عن التقدم للأمام فالوقت يمضي سريعاً و المحاولة أفضل من لا شيء . 5- يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد ، وذلك لتَتمكن من الحصول على أقصى الدرجات .وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد ( تعبير أو شرح فقرة ) فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمنها في إجابتك . وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة في أثناء تدفق الكتابة . 6- لا تناقش أحد الزملاء في المادة ،أو الأجزاء المهمة والأسئلة المتوقعة . . لأن ذلك يوقع في البلبلة و الإرباك.7- خصص وقتا لمراجعة إجابتك واحرص على أن تكون وثيقة الإجابة نظيفة و مكتوبة بخط مقروء.أعتمد على الله أولاً وأخيراً . و الله ولي التوفيق.
من موقع
www.fourar.tk و هو موقع فلسفي

فلاسفة ... سيذكرهم التاريخ


ديكارت
رينيه ديكارت (1596-1650)
ولد ديكارت (René Descartes) سنة 1596 في بلدة "لاهى" من بلدان مقاطعة "الثورين" قرب نهر "الكروز" بفرنسا. وينتسب ديكارت إلى أسرة من صغار الأشراف الفرنسيين، كان أبوه مستشارا ببرلمان "بريتاني"، أما أمه فماتت بعد مولده بثلاثة عشر شهرا.
تلقى ديكارت علومه الأولى في مدرسة "لافليش" إحدى مدارس اليسوعيين، فبقي يتعلم بها ثماني سنوات، تعلم فيها العلوم والفلسفة، وقضى السنوات الخمس الأولى في دراسة اللغات القديمة، والثلاثة الأخيرة في دراسة المنطق والأخلاق والرياضيات والطبيعيات والميتافيزيقيا.
قصد ديكارت هولندا ليتعلم صنعة الحرب على يد اشهر جندي في أوروبا موريس دوناسو وكان قد سبق ديكارت إلى البلاد الهولندية كثيرون من أشراف الفرنسيين، أرادوا مثله ان يخدموا تحت إمرة ذلك الجندي العظيم الذي حقق الكثير من الانتصارات. توجه ديكارت بعد ذلك إلى "بريدا" في هولندا فلقي هناك طبيبا مثقفا ذا علم واسع بالرياضة والطبيعة اسمه اسحق بيكمان فصادقه.
وفي ليلة 10 نوفمبر سنة 1619 تم الاكتشاف الديكارتي العظيم والذي يذهب الفيلسوف فيه إلى ان مجموع العلوم واحدة مؤتلفة في الحكمة، أي في المعرفة التي نستقيها من أنفسنا.
غادر ديكارت بلدة نويبرج على نهر الدانوب حيث تم هذا الاكتشاف وقضى السنوات التسع التالية متنقلا في البلاد، متفرجا على مسرح الدنيا. وفي سنة 1628/ 1629 كتب رسالة صغيرة في الميتافيزيقيا موضوعها "وجود الله ووجود الروح" والقصد منها ان تبسط شيئا من قواعد الطبيعيات الديكارتية. وهذا يدلنا على ان ديكارت كان يشتغل منذ سنة 1629 بتحرير كتاب "التأملات الفلسفية" الذي لم يظهر إلا في عام 1641. نشر في عام 1637 ثلاث رسائل هي "البصريات" "والآثار العلوية" و"الهندسة" وصدرها جميعها بمقدمة هي "المقال في المنهج"، حاول ان يبين فيه انه استعمل منهجا آخر غير المنهج الشائع وان هذا المنهج ليس أسوأها ولا أقبحها. ونشر ديكارت في سنة 1641 كتاب "تأملات في الفلسفة الأولى" باللغة اللاتينية وفيه يبرهن على وجود الله وخلود الروح. ولقد كانت آخر مؤلفات الفيلسوف "رسالة في أهواء النفس" نشرت عام 1649.
سافر إلى السويد بدعوة من الملكة كرستين ليلقنها بنفسه فلسفته ولم يكن الجو هناك يلائم صحته. وكانت الملكة هناك قد حددت الساعة الخامسة صباحا وقتا للتحدث معه في الفلسفة وكانت تلك الساعة المبكرة شاقة جدا على الفيلسوف، فأصيب بالتهاب رئوي وتوفي صباح 11 شباط من عام 165


خداع النظر


تمعن جيدا في الدوائر الموجودة بين المربعات ... هل هي دوائر بيضاء أم سوداء ؟

dimanche 13 mai 2007

قصيدة شعرية



بحر الحنين

أعبر بحر الحنين

ممتطيا براقا ً لا يعوم

أمسك بي

في لحظة الرعب

أستل قبلتها

من غمد الذكريات الغابرة

و أمضي

في جبيني

لعنة لا تدوم
****
رحلة الموت فاترة المعاني
أسائل حمرة الخد
ما بال السنونو يرحل لا يعود

البوار في تطوان


في اطار سلسلة شرفات نظمت جمعية السيدة الحرة للمواطنة و تكافؤ الفرص ، مركز المضيق ، لقاء أدبيا مع الروائية المغربية زهرة المنصوري لتقديم روايتها البوار الحائزة على جائزة المغرب للكتاب و ذلك يوم الجمعة 11 ماي 2007 بدار الصنائع بتطوان
و قد قامت الشاعرة ايمان الخطابي ، بتقديم قراءة أدبية في البوار ، حيث ركزت بالأساس على مكونات هذا العمل الروائي ، من شخصيات و أحداث و أمكنة و فضاءات
الفكرة الأساسية التي تحاول الرواية أن تؤكدها ، وهذا حسب المؤلفة زهرة المنصوري ، هي أن بالعلم و بالمعرفة يمكن أن نصعد القمة
الرواية صادرة عن دار النجاح الجديدة - الدار البيضاء الطبعة الأولى 2006

أحاول أن أعيش


الى الراحل محمد زفزاف
فارس الرواية و... الغواية ، مؤنس الحلم... نصير الانسان المهمش ، الساكن بين دروب المحن...جملة منك تهز الكيان .. تبعثره ، قصة منك تجعلنا نؤمن بانسانية الألم ... من غيرك يستطيع أن يزعم أن لكل شيئ معنى .. من غيرك يستطيع أن يسبر أغوار الحياة .. يكشف أخطاء المجتمع ، هذا المجتمع الذي لا يتعلم من أخطائه ، بل يعلم أخطاءه منطق الاستمرار . لقد جعلت لكل شيئ معنى ، حتى اللا معنى صار له دلالة
حتى العدم صار وجودا ن أنت لم تجب عن سؤال هيدجر ... لماذا هناك وجود و ليس هناك عدم ، و لكنك علمتنا أن منطق الوجود يقضي بأن نؤمن بالعدم... لأن في نهاية المطاف ، لسنا كلنا نعيش ، بل هناك من يحاول أن يعيش... وأنا أحاول أن أعيش
مثلك يا زفزاف .... أحاول أن أعيش

samedi 12 mai 2007

قصيدة شعرية





رثاء بيروت

جثث تمزقها الرياح

تبعثرها...كأوراق الخريف

حزن يلف بيروت

قاطرة تمر بلا مسافرين

و ينتهي زمن السكينة

و المحبة و السلام

و المدينة تشرب

يتمها ، قبل الصباح

و أشرب الأنباء

التي ترثي لبنان

و تقص الجناح

اطلالة

تعرفت على الحرف.... بعدها ، تشرفت بمعرفة الكلمة.... الكلمة ، دعتني لزيارة الجملة في بيتها ، و نحن نتحدث عن أحوالنا ، و عن أفكارنا، سألتني الكلمة ... لماذا لا تكتب ................... فكتبت
كيف تعرفت على الحرف ، .... و على الكلمة ، ... و على الجملة ،حدث هذا و أنا أقرأ